بدء المرحلة الثانية في بناء مدرسة الدكتور طلبة عويضة بالنمروط، فاقوس، الشرقية

 بدء المرحلة الثانية في بناء مدرسة الدكتور طلبة عويضة بالنمروط، فاقوس، الشرقية

تعتبر مرحلة بناء المدارس وتطوير المنشآت التعليمية من أهم الإنجازات التي تساهم في رفع مستوى التعليم ودعم الجيل القادم. في هذا السياق، شهدت قرية النمروط التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية انطلاق المرحلة الثانية من بناء مدرسة الدكتور طلبة عويضة للتعليم الأساسي، وهو مشروع يُنتظر أن يكون له أثر كبير على الطلاب والمجتمع.

أهمية المشروع

مدرسة الدكتور طلبة عويضة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية التعليمية في المنطقة وتوفير بيئة تعليمية حديثة تساعد الطلاب على النمو الأكاديمي والشخصي. يهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام في الفصول وتحسين جودة التعليم، كما أنه يوفر للأهالي فرصة لتعليم أبنائهم في مؤسسة تتسم بالجودة وتوافر الإمكانيات التعليمية المناسبة.

تفاصيل المرحلة الثانية

بدأ العمل في المرحلة الثانية يوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، وتشمل هذه المرحلة خطوات مهمة وحاسمة، وهي:

1. صب الخرسانة العادية: على ارتفاع 50 سم من مستوى الأرض، بهدف إعداد الأساسات بشكل متين يدعم مراحل البناء القادمة.

2. صب القواعد والأعمدة والسيملات الخرسانية المسلحة: يعد هذا الجزء من أكثر خطوات البناء أهمية، حيث تساهم هذه العناصر في تدعيم الهيكل البنائي للمدرسة وضمان استقراره على المدى الطويل.

ويتم العمل على تنفيذ هذه الخطوات بأحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة لضمان أن يكون المبنى ملائمًا وملهمًا لسنوات عديدة قادمة.

التطلع إلى المرحلة الثالثة

بعد الانتهاء من هذه المرحلة، سيتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تشمل المزيد من أعمال البناء والتشطيبات الأساسية. وبهذا المعدل من الالتزام والتخطيط، يُتوقع أن تكتمل المدرسة في وقت قريب، لتفتح أبوابها أمام الطلاب في جو تعليمي يلبي احتياجاتهم ويشجعهم على التفوق.

كلمة شكر وتقدير

يتوجه مجلس أمناء المدرسة بقيادة الأستاذ محمد إبراهيم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا المشروع، سواء من الأهالي أو الجهات الداعمة، الذين قدموا يد العون والمساعدة لإنجاح هذا المشروع المهم للمنطقة. كما دعا الأهالي إلى مواصلة دعمهم ومساندتهم لهذه المبادرات التعليمية التي تسعى لبناء جيل واعٍ ومتعلم، قادر على المساهمة في مستقبل أفضل.

بهذا المشروع، تقترب النمروط خطوة أخرى نحو تحقيق بيئة تعليمية أفضل لأبنائها، وهو ما يعزز من مكانة القرية في تقديم تعليم أساسي متميز ومتكامل لأبنائها، ليكون لهم مستقبل مشرق ومزدهر.