الدقهلية تودع ١٢ من أبنائها في مشهد جنائزي مهيب: "فاجعة على طريق المطرية - بورسعيد"

الدقهلية تودع ١٢ من أبنائها في مشهد جنائزي مهيب: "فاجعة على طريق المطرية - بورسعيد"
الدقهلية تودع ١٢ من أبنائها في مشهد جنائزي مهيب: "فاجعة على طريق المطرية - بورسعيد"

 حادث مروع يهز الدقهلية.. تشييع ١٢ نعشًا من أبناء مدينة واحدة ضحايا حادث طريق المطرية - بورسعيد





الدقهلية - الثلاثاء:

وسط أجواء من الحزن والأسى، شيّع أهالي محافظة الدقهلية اليوم جثامين 12 من أبناء المحافظة الذين لقوا مصرعهم في حادث مروع على طريق المطرية - بورسعيد. المشهد كان مؤثرًا، حيث تجمّع الآلاف من الأهالي في وداع جماعي مهيب، وسط دموع وألم يغلف وجوه كل من حضر لتوديع أحبائهم.


حادث أليم يهز قلوب أهالي الدقهلية

وقع الحادث، الذي يوصف بأنه أحد أكثر حوادث الطرق فتكًا في المنطقة، عندما اصطدمت عدة سيارات ببعضها على الطريق السريع بين المطرية وبورسعيد. وبحسب شهود عيان، فإن الحادث نتج عن تجاوز خاطئ وسرعة مفرطة، مما أدى إلى انحراف إحدى السيارات واصطدامها بالمركبات الأخرى، لتنقلب بعدها المشاهد إلى كابوس من الفوضى والحطام.





لحظات مؤلمة وعائلات مفجوعة

في الساعات الأولى بعد الحادث، توافدت العائلات المفجوعة على مستشفى المطرية لمعرفة مصير أحبائهم. ارتفعت الصرخات وعلت الدعوات من قلوب مليئة بالألم، حيث علمت العديد من الأسر بمصير ذويهم في مشاهد عاطفية مؤلمة. ووصف أحد أفراد العائلات المشهد قائلاً: "إنه يوم أسود، فقدنا فيه إخوة وأصدقاء وجيران، كلهم كانوا أشخاصًا طيبين وأعمدة لعائلاتهم."


استعدادات لمراسم جنائزية حاشدة

تم نقل الجثامين من المستشفى إلى مسقط رأس الضحايا، حيث تجمّع الآلاف من أهالي الدقهلية للمشاركة في مراسم التشييع. ورغم الحزن، حاول الأهالي التماسك من أجل وداع يليق بذكرى ضحاياهم. وأقيمت صلاة الجنازة بحضور أعداد غفيرة من المواطنين الذين جاؤوا من مختلف المدن والقرى المجاورة لتقديم واجب العزاء والتضامن مع أسر الضحايا.


مناشدات لوقف نزيف الطرق

هذا الحادث المؤلم يعيد للواجهة قضية الحوادث المتكررة على الطرق السريعة، حيث ناشد الأهالي السلطات المعنية بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من هذه الكوارث. مطالبات بتشديد الرقابة المرورية وزيادة الإنارة وإعادة تهيئة الطرق أصبحت حاضرة على ألسنة الكثيرين، الذين أكدوا أن الأرواح التي تُزهق على الطرق تستحق حماية أفضل.


"رحلوا سريعًا، لكنهم سيظلون في قلوبنا دائمًا"

بهذه الكلمات عبّر أحد أقارب الضحايا عن حزنه، مؤكدًا أن الراحلين لن يغيبوا عن ذاكرة عائلاتهم وأصدقائهم، وأنهم سيبذلون كل الجهود لتخليد ذكراهم والعمل على تجنب تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.


ردود فعل واسعة وتعاطف مجتمعي كبير

وقد أثار الحادث صدمة وتعاطفًا كبيرين على المستوى الوطني، حيث عبّر العديد من المسؤولين والشخصيات العامة عن حزنهم ودعمهم لعائلات الضحايا، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.


يستمر الحزن ليغمر القلوب في الدقهلية، لكن الأمل يبقى بأن تكون هذه المأساة جرس إنذار لحماية الأر

واح البريئة على الطرق.


تعليقات