ببالغ الحزن والأسى، ودّعت عائلة الطيب الكريمة المغفور لها بإذن الله الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، شقيقة فضيلة الشيخ محمد الطيب وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، والتي وافتها المنية عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء في مجالات الخير والتقوى.
عُرفت الحاجة سميحة بين معارفها وأهلها بكرمها وحبها لمساعدة المحتاجين، وكانت نموذجًا للمرأة الصالحة التي أسهمت في إرساء قيم العطاء والأخلاق الحميدة، مما جعلها تحظى بمكانة مرموقة في قلوب أهلها وكل من عرفها. وبهذا الفراق الأليم، تعيش عائلة الطيب لحظات من الحزن العميق، حيث توافد الأهل والأصدقاء لمواساتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة.
وإذ تتقدم أسرة "موقع خبر اليوم" بخالص العزاء والمواساة لعائلة الطيب، فإنها تتوجه بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويجعل مثواها الجنة، وأن ينزل على قلوب أهلها ومحبيها الصبر والسكينة.
لقد تركت الحاجة سميحة بصمات طيبة في حياة كل من حولها، وستبقى سيرتها العطرة حاضرة في ذاكرة العائلة ومحبيها، سائلين الله تعالى أن يجعل هذا المصاب آخر الأحزان لعائلة الطيب، وأن يلهمهم القوة لتجاوز هذا الفقد الأليم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم.
تعليقات
إرسال تعليق