تهنئة للأستاذ "مصباح أبوسته" رئيس قسم المراجعة بالوحدة الحسابية بـ إدارة فاقوس التعليمية الازهرية بمناسبة بلوغ سن المعاش.
في لحظات ممتزجة بالفخر والامتنان، نحتفل اليوم بالأستاذ مصباح أبوسته بمناسبة بلوغه سن التقاعد، بعد مسيرة طويلة ومشرقة من العطاء والتفاني في العمل.
التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية جديدة مليئة بالأمل والفرص للاستمتاع بثمار الجهد الذي بُذل على مدى سنوات طويلة. لقد كان مثالاً يُحتذى به في الإخلاص والالتزام، ووضع بصمته المميزة في كل مكان مر به.
ذكريات محفورة في القلوب
لقد ترك في قلوب الجميع أجمل الذكريات التي لن تُنسى. تميز بخلق الرفيع وأسلوب الراقي في التعامل مع الجميع، ما جعل فراقه أمرًا صعبًا على كل من عرفه. كلمات الشكر لن توفي حقه على ما قدمه من جهود وتضحيات خلال مسيرته المهنية.
قدوة في العطاء والإخلاص
كان دائمًا رمزًا للمثابرة والاجتهاد، ولم يبخل يومًا بوقته أو معرفته على زملائك وطلابه. كان معينًا للآخرين، وملاذًا لمن يحتاج إلى الدعم أو التوجيه. لهذا، يستحق عن جدارة أن يكون محط تقدير واحترام الجميع.
دعواتنا له بالتوفيق والسعادة
نسأل الله أن يوفقه في حياته الجديدة، وأن يمنحه الصحة والسعادة وراحة البال. إن مرحلة التقاعد هي فرصة ذهبية للاستمتاع بالأوقات مع العائلة والأصدقاء، واستكشاف أفق جديد من الحياة بعيدًا عن ضغوط العمل.
شكرًا لك يا أستاذنا العزيز
لك منا كل الحب والتقدير على سنوات عملك ودعمك المستمر. لقد كنت أبًا، وأستاذًا، وصديقًا، وأخًا للجميع. مبارك عليك هذه المرحلة الجديدة، وأسعد الله قلبك دائمًا بكل خير.
كلنا فخورون بك وممتنون لعطائك.
تعليقات
إرسال تعليق